منتدي مسجد الرياض بالعجمي لفضيلة الشيخ محمد جابر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي مسجد الرياض بالعجمي لفضيلة الشيخ محمد جابر

اهلا و سهلا بك يا زائر فى منتديات مسجد الرياض لديك حتى الان 0 مشاركة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بيكم فى منتدى مسجد الرياض بالعجمي لفضيلة الشيخ محمد جابرعلام وشكرا لكل من ارسل موضوع وتعاون معنا وكل من يريد ان يستفسرعن اية شيئ يدخل علي الايميلات الاتيا   wael_eltalkhwy2010@att.netاو ahmed_gany66@yahoo.com

 

 الصغائر والكبائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس العرب
Admin
فارس العرب


عدد المساهمات : 82
تاريخ التسجيل : 12/06/2009
العمر : 35

الصغائر والكبائر Empty
مُساهمةموضوع: الصغائر والكبائر   الصغائر والكبائر I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 24, 2009 2:00 pm

ينبغي أن نفقه في هذا المقام.. أنه لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار.. والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة.. وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:

1- بالإصرار والمواظبة:

مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج.. ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات.. فلا صغيرة مع الإصرار..-

2استصغار الذنب:

فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..


3- السرور بالذنب:


فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول: { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [النور: 19].

انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب
.

4- أن يتهاون بستر الله عليه:


قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته.. قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب.. وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب.. وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب.. وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.

5- المجاهرة:

أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه.. يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.

قال صلى الله عليه وسلم: « كل أمتي معافى إلا المجاهرون.. وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا. وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عليه »

6- أن يكون رأساً يُقتدى به:

فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة.. ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.

هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.

وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل: « من سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء » [مسلم].

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://riyadh2010.yoo7.com
 
الصغائر والكبائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي مسجد الرياض بالعجمي لفضيلة الشيخ محمد جابر  :: «®°·.¸.•°°·.¸.•°™الاقسام العامه™°·.¸.•°°·.¸.•°®» :: «®°·.¸.•°°·.¸.•°™قسم القصص وحكيات عن الاسلام™°·.¸.•°°·.¸.•°®»-
انتقل الى: